U3F1ZWV6ZTM2OTQ3OTQ3NDY4NjAzX0ZyZWUyMzMwOTk2MDE4NDAyOA==

37 فائدة ذهبيَّة للفستق تجعله يتربَّع على عرش المكسَّرات

37 فائدة ذهبيَّة للفستق تجعله يتربَّع على عرش المكسَّرات


37 فائدة ذهبيَّة للفستق تجعله يتربَّع على عرش المكسَّرات



1. تعريف الفستق

2. 37 فائدة للفستق

3. الطريقة السليمة لتناول الفستق 

1. تعريف الفستق


يعود أصل شجرة الفستق أو ما يسمَّى أيضاً بالفستق الحلبي (الإسم العلمي : Pistacia vera L) إلى آسيا الصغرى وغرب آسيا، إذ إنَّها تنمو في المنطقة الممتدَّة من سوريا حتى القوقاز وأفغانستان، وتشير بعض الأدلَّة إلى أنَّها قد كانت موجودةً في تركيا منذ 7000 قبل الميلاد، وعندما يصبح عمر الشجرة بين 5-8 سنوات تبدأ بإنتاج ثمارٍ حمراء اللَّون مرَّةً كلِّ سنتين، فتنتج في عامٍ محصولاً كبيراً، ولكنَّها لا تنتج أيَّ محصولٍ في العام الذي يليه، وقد يتأثَّر محصول أشجار الفستق الحلبي بعدَّة عوامل، كالجفاف، أو الأمطار الشَّديدة، أو الحرارة العاليَّة، أو البرودة، أو الرياح الشَّديدة، وتنمو هذه الثمار على شكل عناقيد تشبه العنب، وتُعدُّ البذورُ هي الجزءَ الصالحَ للأكل من هذه الثمرة، وتكون نواة البذرة مُغلَّفةً بغلافٍ ذي لونٍ عاجيٍّ، ومن المُمكن أن ينقسم هذا الغلاف بشكلٍ طوليٍّ في الظروف المناسبة، وقد يبقى مُغلقاً في بعض الحالات، أمَّا بالنسبة للون البذرة فيتراوح بين الأصفر ودرجات الأخضر، ويجدر الذكر أنَّ لونها الأخضر يدلُّ على نضجها، فكلَّما كان لون البذرة داكناً أكثر، تكون الثمرة ناضجةً بشكلٍ أكبر، كما تجدر الإشارة إلى أنَّ الفستق الحلبيَّ يُعدُّ غنيّاً بالزيوت، إذ تكوِّنُ الزيوتُ ما نسبته 55% من مكوِّناته. 

2. 37 فائدة للفستق

كما لا يخفى علينا جميعاً فالفستق أحدُ أجملِ المكسَّرات لذَّةً والذي نتمتع بأكله، إذ بالإضافة إلى لذََّتُه يحوي الفستق الكثير و الكثير من الفوائد العظيمة، و التي سنتطرَّقُ لها بالتفصيل المُمِّل،  وتتجلَّى فوائد الفستق في :


  • الفستق غنيٌّ بالبروتين والألياف ومضادات الأكسدة، كما يحتوي على العديد من العناصر الغذائيَّة الهامَّة الأخرى، بما في ذلك فيتامين ب6 والبوتاسيوم.
  • من بين جميع أنواع المكسَّرات، يحتوي الفستق على أعلى نسبة من اللُّوتين وزياكسانثين، وكلاهما من مضادات الأكسدة المهمَّة جداً لصحَّة العين.
  • تساعد مضادات الأكسدة مثل البوليفينول و التوكوفيرول، وهما من أكثر مضادات الأكسدة توفُّراً في الفستق، على الحماية من السرطان وأمراض القلب.
  • يحتوى الفستق على نسبة جيِّدة من الأحماض الأمينيَّة الأساسيَّة، والتي تعدُّ اللَّبنات الأساسيَّة لبناء البروتين.
  • الفستق غير المقشر مفيد بشكل خاص في إنقاص الوزن، لأنه يساعد على السيطرة في كميَّة الفستق المتناولة، حيث إن تقشيره يستغرق وقتاً طويلاً ويبطِّئُ من معدل تناول الطَّعام.
  • يُعدُّ الفستق الحلبي غنيّاً بالمركبات المفيدة للصحة، والتي يُعتقد أنَّها قد تقلِّل من خطر الإصابة بسرطان القولون، وقد أشارت دراسةٌ مخبريَّةٌ أُجريت في Friedrich Schiller University Jena في ألمانيا عام 2017 إلى أنَّ الفستق الحلبي من الممكن أن يمتلك تأثيراً مثبّطاً لنموِّ الأورام، وقد يقلِّل من الأضرار التي قد تحدث للمادة الوراثيِّة في الخلايا.
  • الفستق غني بالألياف وهو أمر جيِّدٌ للحفاظ على صحَّة البكتيريا في أمعائك. 
  • قد يزيد تناول الفستق من عدد البكتيريا التي تنتج الأحماض الدُّهنية المفيدة قصيرة السلسلة مثل اللبويتيرات.
  • تناول الفستق قد يساعد على تخفيض نسبة الكوليسترول في الدَّم، كما قد يقلِّل من مستويات ضغط الدَّم أكثر من المكسَّرات الأخرى.
  • يحتوي الفستق على نسب عاليَّة من الأحماض الأمينية، خصوصاً حمض الأرجينين، والذي يعتبر ضروريّاً لكونه يدخل في تركيب أكسيد النيتريك، والذي بدوره يعدُّ مهمّاً لعملية الإنتصاب، وذلك عن طريق توسيع الأوعية الدَّمويَّة و العمل على إسترخائها، ممَّا يزيد من نسبة تدفق الدَّم إلى القضيب.
  • الفستق الحلبي يمكن أن يساعد على خسارة الوزن، وقد يكون ذلك لمحتواه الغنيِّ بالألياف الغذائيَّة والبروتينات، والتي تحفِّز الشعور بالشبع، ممَّا يساهم في تقليل كميَّات الطعام المتناولة.
  • يتميَّزُ الفستق الحلبي في أنَه لا يتسبب برفعة حادَّةٍ في مستوى السكَّر في الدَّم عند تناوله.
  • يؤثر بالإيجاب على جمال الجلد، صحَّته ونضارته، كما أنَّه يحمي الجسم من الأشعة الضارَّة لما يحتويه من مضادات للأكسدة، والتي تحارب الجذور الحرَّة الضَّارة لأغشيَّة الخلايا.
  • من فوائد الفستق أيضا أنه يحسن الهضم وحركة الأمعاء، وذلك راجع لاحتوائه على نسب جيدة من الألياف الغذائية.
  • مصدر غنيٌّ بالبروتين، والذي يساعد العقل على التركيز و العمل بشكل أفضل.
  • يعزِّز الفستق عمل الجهاز العصبي، وهذا راجع لاحتوائه على الفيتامينات و المعادن الضروريَّة لضمان سيرورة عمل الجهاز العصبي. 
  • ينظم الفستق إنتاجَ الأدرينالين في الجسم.
  • يساعد الفستق فى التخلُّص من السيلوليت والدُّهون الضَّارة.
  • يساعد الفستق على إمداد الجسم بالطاقة اللاََّزمة لأداء المهام اليوميَّة.
  • يقلِّل الفستق من خطر تشكُّل حصوات المرارة.
  • يحتوي الفستق على كميات مناسبة من الدُّهون الجيِّدة و الضروريَّة للجسم.
  • يقلِّلُ من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويعود ذلك لمحتواه من بعض المغذيَّات كالمغنيسيوم، فيتامين ب3، النحاس، حمض الأوليك ومضادات الأكسدة المختلفة.
  • يُحسِّنُ الفستق مناعة الجسم، وذلك لإحتوائه على عناصر مهمَّة مثل : المنغنيز، المغنيسيوم، البوتاسيوم، الكالسيوم وغيرها.
  • يساهم الفستق في القضاء على الشعور بالقلق و الضغط نتيجة لإحتوائه على عناصر الأوميجا 3 ومجموعة فيتامينات ب.
  • ينصح بالفستق في علاج النحافة و زيادة الوزن بشكل صحي.
  • يساعد الفستق على زيادة القدرة الجنسيَّة لأنَّه يحسِّن من أداء الإنسولين و يخفض إنتاج السكَّر بالدَّم، كما و يحتوي على الحمض الأميني الأرجنين، والذي بدوره يزيد من قوة الإنتصاب.
  • يعمل الفستق على تحسين صحة الجنين لإحتوائه على كميات عالية من حمض الفوليك أو فيتامين ب9.
  • يمنح الفستقُ الغذاء للدِّماغ و يعزِّز وظائفه، مثل زيادة التركيز، تقويَّة الذَّاكرة، ومحاربة بعض الأمراض مثل الخرف.
  • يخفِّضُ الفستق من خطر الإصابة بالسكتة الدماغيَّة.
  • يقي الفستق من مرض الرُّعاش العصبي أو ما يعرف بإسم الباركنسون.
  • يحافظ  الفستق على صحَّة الكلى، وذلك إذا ما تم تناوله بالقدر المطلوب، إذ يعمل على منع تشكُّل حصوات الكلى.
  • يعالج الفستق اضطرابات المعدة مثل : الغثيان، القيء،  الإنتفاخ و الإسهال، وذلك بفضل تقويته لعضلات فم المعدة.
  • يدرُّ الفستق حليب الأم المرضعة ويحسِّن من نوعيته.
  • يعالج الفستق قرحة المعدة و حموضتها.
  • يحسِّن الفستق عمل الجهاز التنفسي، وذلك راجع لاحتوائه على الكثير من المكوِّنات الضروريَّة و المهمَّة لعمل الجهاز التنفُّسي.
  • مفيد لصحَّة الحامل و جنينها.
  • يعالج النحافة الزائدة عن الحد الطبيعي لاحتوائه على المغذيَّات و السعرات الحرارية المرتفعة.

3. الطريقة السليمة لتناول الفستق 




لا بد من بعض النصائح المهمَّة، والتي ترتبط بالحصول على الفستق الحلبي ضمن الحصصِ المطلوبة منه يوميًا، فالحصص الزائدة منه قد تزيد  الوزن، ومن ناحية أخرى قد يتسبَّبُ بالحساسيَّة، والتي ترتبط بظهور بعض الآثار على الجلد أو بعض المشاكل المتعلِّقة بالجهاز الهضمي، وتجدر الإشارة هنا لأهميَّة الحصول على الفستق الحلبي غير المملَّح أو المنكَّه بالطعم الحلو - المُحلَّى - أو المعرَّض للمعالجة أو للزُّيوت المهدرجَة، وبالتالي فإنَّ كميَّةً معتدلةً من الفستق الحلبي بأقلِّ قدرٍ من تعرُّضه للمعالجة وضمن نظام غذائيٍّ صحيٍّ ومتوازن، يعني الحصول على قدرٍ كافٍٍ من فوائدِ الفستق.




تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة