U3F1ZWV6ZTM2OTQ3OTQ3NDY4NjAzX0ZyZWUyMzMwOTk2MDE4NDAyOA==

الشَّامِل حول اليود

                                                         الشَّامِل حول اليود




1. تعريف اليود

2. فوائد اليود

3. الإحتياجات اليومية من اليود

4. المصادر الغنية باليود

5. نقص اليود

6. أعراض نقص اليود

7. أسباب نقص اليود

8. علاج نقص اليود

9. زيادة اليود

10. أعراض زيادة اليود

11. أسباب زيادة اليود

12. علاج زيادة اليود

1. تعريف اليود


- يُعدّ اليود من العناصر الكيميائيّة المهمّة في جسم الإنسان، وذلك بسبب الحاجة إلى وجوده في الخلايا خلال عملية تحويل الطعام إلى طاقة.
- يُساعد الغدة الدرقية على القيام بوظائفها عن طريق المساهمة في تكوين الهرمونات التي تُفرزها، حيث يُشكّل ما نسبته 65% من الوزن الجزيئي لهرمون الثيروكسين T4، وما نسبته 59% من الوزن الجزيئي لهرمون ثلاثي يود الثيرونين T3.
- المصادر الطبيعيّة للأغذية تحتوي على كمياتٍ قليلة من اليود، إلّا إذا تمت إضافته إليها خلال عمليات التصنيع.



2. فوائد اليود



يُحافظ على عمل الغدة الدرقية ويمنع تضخمها وبعض مشكلاتها الأخرى. 
- يحد من تراكم ضرر المواد المشعة في الغدة الدرقية والتي يمكن أن تحدث نتيجة التعرض للإشعاع. 
- يطرد الكثير من السموم الكيميائية الضارة من جسم الإنسان. 
- يضم العديد من الفوائد الجمالية للبشرة والشعر والأسنان والأظافر. 
- يؤدي نقصه إلى تخلف النمو العقلي والبدني.
- يُقوّي جهاز المناعة في الجسم. 
- يقي من الإصابة ببعض أنواع السرطان.
- يُساهم في السيطرة على معدل الأيض في الجسم من خلال تحفيز الغدة الدرقية للقيام بوظائفها بالشكل المطلوب والطبيعي. 
- يساعد على بناء وتطور ونمو أجهزة وأعضاء الجسم وأهمها الأعضاء التناسلية، حيثُ يُساعد على نموها ونضجها للجنين والأطفال حديثي الولادة.


3. الإحتياجات اليومية من اليود



- الرُضّع من 0-6 أشهر                   110 ميكروغرام  
- الرُضّع من 7-12 شهر                 130  ميكروغرام
- الأطفال من 1-8 سنوات                 90  ميكروغرام
- الأطفال من 9-13 سنة                  120 ميكروغرام  
- الأشخاص من 14 فأكثر                150 ميكروغرام
- الحامل 220 المُرضع                   290 ميكروغرام.


4. المصادر الغنية باليود


- الملح المُدعم باليود : 
إنّ تناول نصف ملعقةٍ صغيرة من الملح المدعم باليود يومياً، يُعدّ كافياً لتقليل خطر الإصابة بنقص اليود، حيث إنّ غراماً واحداً من الملح المُدعم يحتوي على 77 ميكروغراماً من اليود، ومن الجدير بالذكر أنّه يسهُل الحصول على الملح المدعم باليود بسبب شيوع وجوده في محلات البقالة.

- الجمبري : 
يعدّ الجمبري والأطعمة البحريّة الأخرى من المصادر الجيّدة لليود؛ لقدرتها على امتصاص اليود الموجود بشكلٍ طبيعيٍّ في مياه البحر، إذ يحتوي ما يقارب 85 غراماً من الجمبري على 35 ميكروغراماً من اليود، كما يُعدّ الجمبري من الأغذية الغنيّة بالبروتين، وفيتامين ب12، والسيلينيوم، والفسفور، كما أنّه قليل السعرات الحراريّة نسبياً.

- سمك التونا : 
يُعدّ سمك التونا من الأغذية منخفضة السعرات الحرارية، الغنية بالبروتين، بالإضافة إلى غناه باليود؛ حيث يحتوي 85 غراماً منه على 17 ميكروغراماً من اليود تقريباً، بالإضافة إلى احتواء التونا على نسبةٍ جيّدةٍ من البوتاسيوم، والحديد، وفيتامينات ب، كما قد يُساهم سمك التونا في التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب لاحتوائه على نسبةٍ جيّدةٍ من الحمض الدهني أوميغا 3.

- العشب البحري : 
أو ما يُسمّى بالطحالب البحرية، وتُعدّ أحد أفضل المصادر الطبيعية لليود، وتختلف كميّة اليود الموجودة فيها بشكلٍ كبير اعتماداً على نوعها، ومنطقة نموّها، وطريقة تحضيرها؛ حيثُ تتراوح كميّة اليود الموجودة في غرامٍ واحدٍ من الأعشاب البحرية المُجففة بين 16 إلى 2984 ميكروغراماً، ومن الجدير بالذكر أنّها تعتبر أيضاً قليلةَ السعرات الحرارية، وتحتوي على العديد من العناصر الغذائيّة الأخرى، مثل : 
مضادات الأكسدة، والفيتامينات، والمعادن. 

- منتجات الألبان : 
تُعدّ منتجات الألبان من المصادر الرئيسيّة لليود، وتختلف نسبة اليود في مشتقات الألبان بشكلٍ كبيرٍ حسب محتوى أغذية الأبقار التي تم إنتاج الألبان منها من اليود، وغيرها من العوامل، ويعدّ لبن الزبادي من مشتقات الألبان الغنيّة باليود، حيث إنّ تناول كوبٍ واحدٍ من لبن الزبادي يُوفر نصف الكميّة الموصى بها من اليود يومياً، أمّا بالنسبة لمحتوى الجبن من اليود فإنّه يختلف باختلاف نوعه. 

- البيض : 
تختلف كمية اليود الموجودة في البيض تبعاً لاختلاف محتوى طعام الدجاج من هذا العنصر، ويحتوي صفار البيض على معظم العناصر الغذائية الموجودة في البيض، ومنها اليود، حيثُ تحتوي بيضةٌ كبيرةٌ مسلوقةٌ على 12 ميكروغراماً من اليود، كما يُعد البيض مصدراً للبروتين، والدهون الصحية، بالإضافة إلى أنواع مختلفة من الفيتامينات والمعادن. 

- الخوخ المجفف : 
يُعدّ الخوخ المجفف مصدراً جيداً لليود للأشخاص النباتيين، وهو يُساهم في التخفيف من الإمساك نظراً لمحتواه العالي من الألياف الغذائية، كما أنّه يحتوي على كميّةٍ جيّدةٍ من فيتامين ك، وفيتامين أ، والبوتاسيوم، والحديد. 

- فاصولياء ليما : 
يُعدّ هذا النوع من الفاصولياء أحد مصادر اليود الجيدة نسيباً للنباتيّين، كما تُعدّ مفيدةً لصحّة القلب، كونها تحتوي على كميّةٍ جيّدةٍ من الألياف، والمغنيسيوم، والفولات، ومن الجدير بالذكر أنّ كمية اليود الموجودة في الخضروات والفواكه قد تختلف حسب نسبة اليود الموجودة في الأنواع المختلفة من التربة، والأسمدة، ومياه الري.

- سمك القد : 
وهو سمكٌ أبيض رقيق اللحم، ذو نكهةٍ خفيفة، ويُستخدم في صناعة العديد من الأطباق، كما يحتوي على العديد من العناصر الغذائيّة والمعادن ومنها اليود؛ حيث يحتوي ما يُقارب 85 غراماً من سمك القدّ على 99 ميكروغراماً من عنصر اليود، وتختلف نسبته بشكلٍ طفيفٍ بين أسماك القدّ التي تعيش في المزارع، وتلك البريّة التي تختلف فيما بينها أيضاً تبعاً لمكان اصطيادها. 


5. نقص اليود




يعدُّ نقص اليود أمراً شائعاً، و ذلك راجع لقلته في الأغذية المتواجدة حولنا، يؤدي نقص اليود لأعراضٍ خطيرة خصوصاً فيما يتعلق بالغدة الدّرقية.



6. أعراض نقص اليود



- قصور الغدة الدرقية.
- إنجاب الحامل لأطفال مُصابين بمرض التخلف العقلي (بالإنجليزية : Intellectual disability).
- يُعرّض الأطفال للإصابة بقصورٍ في الإدراك.

من أهمّ أعراض قصور الغدة الدرقية الناتج عن نقص اليود، نذكر ما يأتي :

- ضعف وتساقط الشعر. 
- جفاف البشرة. 
- زيادة الوزن. 
- عدم تحمل البرد. 
- الإمساك. 

- صعوبة في التنفس أو البلع في حال تضخمّ الغدة الدرقية بشكل كبير.
- الإعياء. 

- الاكتئاب والنسيان. 



7. أسباب نقص اليود




إدمان الكحول. 
- التدخين. 
- استخدام الأدوية الهرمونية.
- قلة تناول المأكولات البحرية.
- عدم استخدام الملح المعالج باليود.
- سوء التغذية.
- القيام بحميات قاسية.



8. علاج نقص اليود



- اتباع نظامٍ يحتوي على مصادر اليود. 
- الاشخاص الذين يتّبعون أنظمةً غذائيةً نباتية أو النساء الحوامل يكونون أكثر عرضةً لنقص معدن اليود في غذائهم، ويمكن في هذه الحالة استخدام المكملات الغذائية كمصدرٍ لليود، ويُوصى باستخدام المكملات التي تحتوي على اليود والبوتاسيوم معاً، والتي يسهُل على الجسم التعامل معها وامتصاصها.



9. زيادة اليود




 يعتقد البعض أن تناول أطعمة غنية باليود هو السبب الوحيد في زيادة محتوى اليود في الجسم ، ولكن هناك عوامل أخرى قد تجعل الجسم حساس لليود ويزيد من خطر الإصابة بتسمم اليود،
و كما في النقص فزيادة اليود تسبب أضراراً للغدة الدّرقية.



10. أعراض زيادة اليود



- الشعور بالألم في الأسنان واللثة. 
- الحرقة في الفم والحلق. 
- التهاب الحلق. 
- زيادة إفراز اللعاب. 
- حدوث اضطرابات في المعدة. 
- الهزال
تورم الشفاه والوجه. 
- نزيف حاد. 
- ظهور بعض الكدمات على الجسم.
- الشرى.
- آلام المفاصل.
- تضخم العقد الليمفاوية.



11. أسباب زيادة اليود



- تناول مكملات غذائية على الرغم من وجود ما يكفي من اليود في الجسم.
- مرض جريفز.
- التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو.
- تضخم الغدة الدرقية .
- يمكن أن تتداخل مكملات اليود مع الأدوية المضادة للغدة الدرقية مثل ميثيمازول، وتجعل الجسم ينتج كمية محدودة من هرمون الغدة الدرقية ..


12. علاج زيادة اليود




- تغيير العادات الغذائية : ينصح باستخدام الملح غير المزود باليود ، والحد من تناول الأطعمة الغنية باليود مثل المأكولات البحرية والحليب.
- هرمونات الغدة الدرقية : قد تؤدي زيادة اليود إلى حدوث قصور في الغدة الدرقية، ولكن في حالة تقليل اليود فإن هذا الاضطراب قد يختفي، ولكن قد ينصح الطبيب بتناول هرمونات الغدة الدرقية.

التهاب الجلد الحلئي ، وهو نوع من الطفح، قد يتفاقم عند تناول اليود حتى بالكميات اليومية المعتادة.

بالنسبة للشّخص المصاب باضطرابات الغدة الدرقية مثل قصورالغدة الدرقية أو الدراق أو ورم الغدة الدرقية فإن الحالة قد تزداد عند تناول الكية اليومية المعتادة من اليود .

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة