U3F1ZWV6ZTM2OTQ3OTQ3NDY4NjAzX0ZyZWUyMzMwOTk2MDE4NDAyOA==

الشَّامل حول فيتامين ب6 (B6)

                                                  الشَّامل حول فيتامين ب6 (B6)


1. تعريف فيتامين ب6 (B6)

2. فوائد فيتامين ب6 (B6)

3. الإحتياجات اليومية من فيتامين ب6 (B6)

4. المصادر الغنية بفيتامين ب6 (B6)

5. نقص فيتامين ب6 (B6)

6. أعراض نقص فيتامين ب6 (B6)

7. أسباب نقص فيتامين ب6 (B6)

8. تشخيص نقص فيتامين ب6 (B6)

9. علاج نقص فيتامين ب6 (B6)

10. الآثار الجانبية لفيتامين ب6 (B6)


1. تعريف فيتامين ب6 (B6)


- يُعرف فيتامين ب6 (بالإنجليزيّة: Vitamin B6) أيضاً بالبيريدوكسين (بالإنجليزيّة: Pyridoxine)، وهو أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، والتي لا يستطيعُ الجسم تخزينها؛ بَل يُطرح الفائض منها عن طريق البول، ولذلك لا بُدَّ من استهلاكه من النظام الغذائي بشكلٍ مُستمرّ.
- فيتامين بي6 يتكون من ثلاث مشتقات للبيريدين شبيهة ببعضها وهي بيريدوكسين وبيريدوكسال وبيريدوكسامين ومركبات الفوسفات الخاصة بهم.
- مُهمٌ لعمل الجهاز المناعيّ، ونشاط الهرمونات الستيرويدية (بالإنجليزيّة: Steroid hormones).
- هو عبارة عن بلورات ملحية الطعم عديمة اللون والرائحة تتحمل الحرارة والاحماض القلوية ولكنه سريع التأكسد.
- يتوفّر هذا الفيتامين في العديد من الأطعمة بشكلٍ طَبيعي، بالإضافة إلى توفّره على شكل مُكملات غذائية مُصنّعة.
- يساعد أكثر من 100 إنزيمٍ على أداء وظائفها.
- يعود هذا الفيتامين بالفائدة على الجهاز العصبي المركزي.


2. فوائد فيتامين ب6 (B6)



- التقليل من خطر الإصابة بمرض السرطان.
- التخفيف من حالات مرض الربو.
- البيريدوكسين النشط هو بيريدوكسال فوسفات وهو مهم لأيض الأحماض الأمينية (عمليات نزع الكربوكسيل) وتحليل الجليكوجين لأنه يعمل كمساعد إنزيم للفوسفوريليز phosphorylase وبذلك يساعد على تحليل الجليكوجين في العضلات وإنزيم الفوسفوريليز في العضلات يمثل 70-80% من فيتامين بي6 في الجسم.
- تحسين حالة فقر الدم الحديدي الأرومات : (بالإنجليزية : Sideroblastic anemia)؛ يُساهم فيتامين ب6 في تكوين الهيم؛ الذي يعطي اللون الأحمر للدم، وقد يؤدي استهلاكه إلى جانب دواء الآيزونيازيد (بالإنجليزية : Isoniazid) إلى إبطال تكوين فقر الدم الحديدي.
- التخفيف من حالات الصرع.
- تحسين حالة فرط الهوموسيستئين في الدم.
- التقليل من خطر الإصابة بالتنكُّس البُقعي المرتبط بالسن.
- التقليل من أعراض تصلب الشرايين.
- التقليل من تكوين حصوات الكلى.
- لتخفيف من الغثيان خلال مرحلة الحمل.
- التحسين من أعراض مرض خلل الحركة المتأخر.
- تحسين الوظائف الإدراكية لدى كبار السن.
- التقليل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
- التقليل من أعراض التوحد.
- التقليل من خطر متلازمة النفق الرسغي.
- التقليل من خطر الإصابة بالالتهابات الجلدية الطرفية : الناجمة عن العلاج الكيميائي؛ والمعروفة أيضاً بمتلازمة اليد والقدم (بالإنجليزية: Hand–Foot Syndrome)؛ وهي تُعدُّ إحدى الآثار الجانبية الجلدية الشائعة للعلاج الكيميائي.
- التقليل من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين.
- التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
- التقليل من خطر الإصابة بورم القولون والمستقيم.
- التقليل من حب الشباب.
- التقليل من خطر تضيُّق الشرايين بعد جراحة رأب الوعاء.
- تقوية الذاكرة.
- التقليل من خطر الإصابة بتسوس الأسنان.
- محاربة الإكتئاب.
- يساعد في تخفيف حالات سكري الحمل.
- التقليل من ألم الأعصاب لدى مرضى السكري.
- التقليل من ارتفاع ضغط الدم.
- التقليل من أعراض الأرق.
- التقليل من فَرط ثلاثي غليسيريد الدَم.
- التقليل من تلف الأعصاب الناجم عن دواء السل.
- التقليل من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
- التقليل من الغثيان والتقيؤ.
- التقليل من الإصابة بالنوبات الناجمة عن الحمى.
- التقليل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. 
- التقليل من خطر الإصابة بتلف الأعصاب الناجم عن العلاج الكيميائي.
- التقليل من الحساسية. 
- التقليل من متلازمة داون. 
- التقليل من اعتلالات الكلية. 
- محاربة داء الأمعاء الالتهابي. 
- محاربة داء لايم (بالإنجليزية: Lyme Disease). 
- التقليل من الشد العضلي. 
- التقليل من التهاب المفاصل الروماتويدي.
- التخفيف من متلازمة ما قبل الحيض.
- يلزم لتحويل الحمض الاميني تربتوفان الى نياسين.
- يلعب دورا هاما في تكوين الانسجة الدهنية. 
- هام لاستخدام الحديد في بناء الهيموغلوبين. 
- له دور في بناء الاجسام المضادة في الدم. 
- تحويل البروتينات والدهون والنشويات الى طاقة. 
- يساعد في انتاج النواقل العصبية في الجهاز العصبي مثل مادة السيروتونين التي تحرض على افراز الدوبامين المسؤول على الحالة المزاجية. 
- يساعد في انتاج الخلايا الليمفاوية. 
- يعمل على خفض مستويات الحمض الاميني في الدم. 
- يستخدم في علاج الاضطرابات العصبية والنفسية.
- يزيد من امتصاص المكملات الغذائية والأدوية العلاجية.
- تقوية جهاز المناعة، لما له من دور في تركيب الخلايا اللمفاوية والأجسام المضادة.
- التخفيف من احتباس الماء في الجسم.
- علاج لتساقط الشعر وتعزيز نموه وذلك لأنه يساعد في التخلص من التهابات الجلد الدهني.
- المساعدة في علاج اضطرابات الجلد كالصدفية والأكزيما وحب الشباب.
- يكافح متلازمة ما قبل الحيض وذلك لأن له فعالية كبيرة في السيطرة على تقلبات الهرمونات في هذه المرحلة.
- علاج غثيان الصباح للمرأة الحامل.
- يمنع حدوث حصى الكلى.
- يساعد في تنظيم ضغط الدم ومستويات الكولستيرول.
- يمنع حدوث أمراض القلب.
- التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب.


3. الإحتياجات اليومية من فيتامين ب6 (B6)



الكمية الموصى بها يومياً بالميليغرام

- الرُّضّع إلى 6 أشهر 0.1 
- الرُّضّع 7 إلى 12 شهراً 0.3 
- سنة إلى 3 سنوات 0.5 
- 9 سنوات إلى 13 سنة 1.0 
- الذكور 14 سنة إلى 18 سنة 1.3 
- الإناث 14 سنة إلى 18 سنة 1.2 
- 19 سنة إلى 50 سنة 1.3 
- الذكور من 51 سنة فما فوق 1.7 
- الإناث من 51 سنة فما فوق 1.5 
- الحامل 14 سنة إلى 50 سنة 1.9 
- المرضع 14 سنة إلى 50 سنة 2.


4. المصادر الغنية بفيتامين ب6 (B6)



- المكسرات. 
- سمك السلمون. 
- صدور الدجاج قليل الدهون. 
- اللحم البقري. 
- الموز. 
- الأفوكادو. 
- البطاطا الحلوة.
- الحمّص. 
- الكبد البقري. 
- تونة الزعنفة الصفراء. 
- صدر الدجاج المشوي. 
- التوفو. 
- لحم الديك الرومي.
- الحبوب المُدعّمة بفيتامين ب6.
- الحبوب الكاملة.
- الأرز البُني.
- الجزر.
- الخُضار الورقة : كالسبانخ.
- البابايا.
- البرتقال.
- الشمام. 
- المكسرات : كالبندق.


5. نقص فيتامين ب6 (B6)



نقص هذا الفيتامين فقط نادر ويحدث غالباً نتيجة نقص عام في فيتامينات ب المركبة. قد يحدث هذا النقص عند مدمني الخمور حيث يتم هضم الإيثانول (الكحول الإيثيلي الموجود في الخمور) إلى الأسيتالدهيد الذي يساعد على تحليل الفيتامين وقد يحدث النقص أيضاً في حالات الرضاعة .


6. أعراض نقص فيتامين ب6 (B6)



- اعتلال الأعصاب المحيطية (بالإنجليزية: Peripheral neuropathy). 
- متلازمة شبيهة بالبلاغرا مصحوبةٌ بالتهاب الجلد الدهني (بالإنجليزية: Seborrheic dermatitis).
- التهاب اللسان (بالإنجليزية: Glossitis)، وتشقق الشفة. 
- كما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب. 
- الارتباك. 
- اضطراب تخطيط أمواج الدماغ. 
- نوبات الصرع لدى البالغين.
- التهاب الجلد حول العينين والأنف وجوانب الفم وخلف الأذنين والتهاب اللسان واحمراره. 
- الأنيميا بسبب عدم مقدرة الجسم على الاستفادة من الحديد في تكوين هيموغلوبين الدم. 
- فقدان الشهية ونقصان الوزن.
- ضعف المناعة. 
- تقلبات مزاجية. 
- ضعف وضمور بالعضلات.
- اضرابات بالجهاز العصبي.
- اختلال التوازن الحركي.
- وخز وألم في اليدين والقدمين.
- تقلّب المزاج.
- نوبات التشنّج عند الأطفال.
- الاختلال المعرفي ومرض ألزهايمر لدى كبار السن.

7. أسباب نقص فيتامين ب6 (B6)


- سوء التغذية الناجم عن عَوَز البروتين و الطاقة (بالإنجليزية: Protein-Energy Undernutrition). 
- سوء الامتصاص. 
- إدمان الكحول. 
- الأدوية المعطلة للبيريدوكسين : مثل أدوية مضادات الصرع، والسيكلوسيرين (بالإنجليزية: Cycloserine)، والهيدرالازين (بالإنجليزية: Hydralazine)، وأدوية الكورتيكوستيرويد (بالإنجليزية: Corticosteroids)، والبنيسيلامين (بالإنجليزية: Penicillamine). 
- الخسارة المُفرطة خلال غسيل الكلى. 
- فرط نشاط الغدة الدرقية : حيث تعدُّ هذه الحالة نادرة وينتج عنها النقص الثانوي لفيتامين ب6. 
- الخطأ الأيضي الخَلقي : (بالانجليزية: Inborn error of metabolism) الذي يؤثر في أيض فيتامين ب6.
- العلاج باستخدام عقار أيزونيازيد المضاد للسل الذي يكون مركب هيدرازون مع البيريدوكسال.
- الإصابة بمرض البيلة الهوموسيستينية (بالإنجليزية: Homocystinuria)؛ وهو مرضٌ وراثيٌ يرتبط باضطراب الأيض للحمض الأميني المثيونين.
- سوء التغذية الناجم عن نقص البروتين والطاقة (بالإنجليزيّة: Protein-energy undernutrition).


8. تشخيص نقص فيتامين ب6 (B6)



يُشخَص نقص هذا الفيتامين بالاعتماد على العلامات والأعراض التي تظهر على الأشخاص، مثل التي ذكرت أعلاه بما فيها؛ ظهور النوبات لدى الرضع، أو لدى المرضى الذين حصلت لديهم هذه النوبات بعد علاجهم بمضادات الصرع، أو عند النقص بمجموعة فيتامين ب لدى الذين يعانون من سوء التغذية جراء نقص البروتين والطاقة، كما يُشخص هذا النقص بحسب الفحوصات المِخبريةِ؛ ومن الجدير بالذكر أنّه لا يتم الاعتماد على فحصٍ مِخبريٍ واحدٍ فقط لتشخيص النقص، ومن الأمثلة على هذه الفحوصات؛ قياس نسبة فوسفات البيريدوكسال في بلازما الدم (بالإنجليزيّة: Serum pyridoxal phosphate).

9. علاج نقص فيتامين ب6 (B6)


يجب علاج نقص فيتامين ب6 الذي يؤدي إلى حدوث أعراض سريرية، وهذا ما يحدث في حالات سوء التغذية وبعض الحالات المرضية الأخرى وكذلك في حال تناول بعض الأدوية التي تؤدي إلى تناقص واضطراب في وظيفته -كدواء الإيزونيازيد المستخدم في علاج مرض السُّلِّ- ويعتمد العلاج بدايةً على الإكثار من تناول الأغذية الحاوية عليه وثانيًا في حال ظهرت بعض الأعراض فهذا يتطلّب مراجعة الطبيب وتقييم الحالة، وقد يتطلب الأمر وصفه كمكملٍ غذائيٍّ، لتعويض النقص الحاصل تجنبًا لتفاقم الحالة، وأخيرًا ينبغي الإشارة إلى ضرورةِ علاج السبب المؤدي إلى نقص الفيتامين ب6 سواء كان سوءًا في التغذية أما دواءً معينًا أو أيَّ حالةٍ مرضيةٍ أخرى.


10. الآثار الجانبية لفيتامين ب6 (B6)


- بالنسبة للمرأة الحامل والرضع يجب الانتباه إلى كمية فيتامين ب6 المتناولة على أن لا تزيد عن الحد المسموح حتى لا يحدث ضرر للجنين أو الرضيع.
- قد تسبب تناول جرعات زائدة من المكملات مشاكل في الجهاز العصبي ، تصبغات الجلد، الحساسية الزائدة للضوء ، الاحساس بالغثيان والحرقة.

عند استخدامه كمكمل غذائي بجرعات مناسبة، فمن المحتمل أن يكون فيتامين ب-6 آمنًا. لم يظهر أن تناول فيتامين ب-6 المرتفع من خلال الطعام ضار.

ومع ذلك، يمكن أن يسبب تناول الكثير من فيتامين ب-6 أيضًا:

- نقص في القدرة على التحكم في العضلات، أو تنسيق الحركات الإرادية (الرنح/الاختلاج الحركي)
- جروح جلدية مؤلمة ومشوهة
- أعراض الجهاز الهضمي، مثل حرقة الفؤاد والغثيان
- حساسية لأشعة الشمس (حساسية للضوء)
- الخدر
- انخفاض القدرة على الشعور بالألم أو درجات الحرارة القصوى
















































































تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة