U3F1ZWV6ZTM2OTQ3OTQ3NDY4NjAzX0ZyZWUyMzMwOTk2MDE4NDAyOA==

43 فائدة عجيبة للَّوز ... ستجعلك تتناوله باستمرار

43 فائدة عجيبة للَّوز ... ستجعلك تتناوله باستمرار


43 فائدة عجيبة للَّوز ... ستجعلك تتناوله باستمرار

1. تعريف اللَّوز

2.  43 فائدة للَّوز

3. بعض أضرار الإسراف في تناول اللَّوز

1. تعريف اللَّوز


اللَّوز (الإسم العلمي : Prunus dulcis) أحدُ أنواع جنس الخوخ من الفصيلة الورديَّة، و يرجع أصله إلى بلاد الشَّام وتركيا، أمَّا في الوقت الحاضر فيُزرع في جميع أنحاء العالم، وتتميَّز شجرة اللَّوز بجمالها الدَّائم طوال العام، إذ تتوشَّح باللَّون الأبيض والقرنفلي في الشِّتاء، وتكون خضراء في الربيع، ثم تصبح متعدِّدة الألوان في الصَّيف حيث تبدأ الأوراق في الإصفرار والسُّقوط، وفي نهاية الخريف لا يتبقَّى منها سوى الأغصان، والتي تكتسي باللَّون الأسود.


يمكن أن يمتلك اللَّوز طُعماً حلواً أو مرّاً، وذلك إعتماداً على نوع شجرة اللَّوز، ويتمُّ الحصول على اللَّوز الحلو من نوع من شجر اللَّوز يدعى Prunus amygdalus var. dulcis، ولا يحتوي هذا النوع على مواد كيميائيَّة سامَّة، بينما اللَّوز المرُّ من نوع من الأشجار الذي يدعى بـ  Prunus amygdalus var. amara ويحتوي هذا النوع على مواد كيميائيَّة سامَّة.


يُعرف اللَّوز بامتلاكه قشرةً خارجيَّةً قاسيَّةً خضراء اللَّون، وتُجفَّف ثمار اللَّوز بإزالة القشرة الخارجيَّة والقشرة الداخليَّة بعد الحصاد، وهو متوفِّرٌ بعدَّة أشكالٍ منها : اللَّوز الكامل، شرائح اللَّوز، اللَّوز المقطَّع، دقيق اللَّوز، حليب اللَّوز وزيت اللَّوز، بالإضافة إلى المكرونة المصنوعة منه.

2.  43 فائدة للَّوز 

كثيراً ما نسمع عن أهميَّة اللَّوز للإنسان وعن فوائده الكثيرة التي يقدِّمها للجسم عامَّةً، وهذا لكونه ذو فوائد صحيَّة عديدة مذهلة، وذلك راجعٌ لاحتوائه على الكثير من المكوِّنات والعناصر الغذائيَّة المهمَّة مثل : الفيتامينات، المعادن، الألياف الغذائيَّة، مضادات الأكسدة، الدُّهون الصحيَّة وغيرها، ومن أبرز فوائد اللَّوز للجسم ما يلي  :


  • يساعد اللَّوز في الحفاظ على مستويات مناسبة من الكوليسترول في الجسم، وذلك عن طريق زيادة مستوى الكوليسترول الجيِّد وخفض مستوى الضَّار، ممَّا يساعد في الوقاية من غالبية أمراض القلب والشرايين.
  • تُحسِّن الدُّهون الأحادية الغير مشبعة الموجودة في اللَّوز من صحَّة القلب والأوعيَّة الدَّمويَّة. 
  • تعمل المواد المضادَّة للأكسدة الموجودة في اللَّوز مع الدُّهون الأحادية الغير المشبعة في الوقاية من الأمراض المتعلِّقة بالقلب والأوعيَّة الدَّموية. 
  • يساعد تناول اللَّوز في الحفاظ على ضغط الدَّم السَّليم، ممَّا يجعله وبطريقة غير مباشرة واقياً من الأمراض النَّاجمة عن إرتفاع ضغط الدَّم.
  • يحتوي اللَّوزعلى نسبٍ جيِّدةٍ من حمض الفوليك أو ما يسمَّى بفيتامين ب9، والذي يعدُّ واحداً من أهمِّ العناصر الغذائيَّة التي تقي من تشوهات خلقيَّة لدى الجنين.
  • يعالجُ تناولُ اللَّوز أثناء فترة الحمل الإمساكَ الذي يصيب الحامل.
  • يساعد حليب اللَّوز في إنقاص الوزن بسرعة.
  •  يحتوي اللَّوز على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف والبروتين، والتي تساعد على إبقاء الشُّعور بالشَّبع  لفترة أطول، ممَّا يساهم في إنقاص الوزن بطريقة غير مباشرة.
  • يحتوي ربع كوب من اللَّوز على حوالي 25٪ من الإحتياجات اليوميَّة من المغنيسيوم، والذي يرتبط نقصه إرتباطاً وثيقاً بالإصابة بمعظم حالات النَّوبات القلبيَّة.
  • يحتوي ربع كوب من اللَّوز على ما يقارب 257 ملغرام من البوتاسيوم، والذي يعتبر من الشَّوارد، ويعدُّ البوتاسيوم ضروريّاً للجسم بحيث يمنع إرتفاع ضغط الدَّم وتصلُّب الشرايين.
  • يحفِّز اللَّوز نموَّ القدرات الإدراكية والإستعابية في الدِّماغ، وهذا هو السَّبب في أنَّه الخيار المناسب لنموِّ الأطفال.
  • يحتوي اللَّوز على فيتامين هـ، والذي يعتبر مضاداً للأكسدة قابلاً للذَّوبان في الدُّهون، كما ويساعد في حماية خلايا الجسم من أضرار أشعَّة الشَّمس الحارقة.
  • يحتوي اللَّوز على نسبٍ جيِّدةٍ من فيتامين ب2 أو ما يسمَّى أيضاً بالرايبوفلافين، والذي يحافظ على كفاءة الجلد والقرنية، كما ويعمل على رفع كفاءة عمليَّة التَّمثيل الغذائي.
  • يعتبر اللَّوز من المكسَّرات الغنيَّة بالألياف الغذائيَّة، والتي تعمل على تقليل الحساسيَّة و تقوِّي من عمل الجهاز المناعي.
  • يحتوي اللَّوز على نسبةِ عاليَّةٍ من المغنيسيوم، والذي يعمل على تنقيَّة الجسم من السُّموم، كما ويعتبر من المصادر الهامَّة لإنتاج الطَّاقة، كما ويعدُّ المغنيسيوم من أهمِّ العناصر الغذائيَّة فهو يعمل على زيادة قلويَّة الدَّم، ممَّا يعمل على تقويَّة المناعة والزِّيادة في نسبة مضادات الأكسدة.
  • يحتوي اللَّوز على نسب عالية من الكالسيوم، ممَّا يساعد على تقويَّة العظام والأسنان، كما ويقي من هشاشة العظام.
  • يحتوي اللَّوز على عنصر المنغنيز، والذي يعمل على تعزِّيز تكوُّن الأنسجة والعظام، والتَّمثيل الغذائي للكربوهيدرات وإمتصاص الكالسيوم والسُكَّر في الدَّم.
  • يعدُّ الزنك الموجود في اللَّوز أحدَ العناصر الهامَّة في نموِّ الخلايا، حيث يدخل عنصر الزنك في عمل ما يقارب 300 أنزيم، كما ويشارك في العديد من التَّفاعلات الكيميائيَّة داخل الجسم حتى في تكوين الشَّفرة الوراثية DNA وتكاثر الخلايا، كما ويساهم في بناء العظام والأسنان.
  • يخفِّض تناول اللَّوزِ باستمرار من خطر الإصابة بسرطان القولون.
  • تناول اللَّوز بكميات محدَّدة يوميّاً يساهم في تخفيض عوامل الإصابة بأمراض القلب والأوعيَّة الدَّمويَّة، وذلك بسبب إحتوائه على البروتين، الألياف الغذائيَّة والأحماض الدُّهنيَّة غير المهدرجة.
  • يساهم زيت اللَّوز بشكلٍ أساسيٍّ في الحفاظ على رطوبة البشرة، حيث يدخل في تصنيع بعض منتجات المراهم والكريمات من أجل التَّدليك.
  • يمنع زيت اللَّوز ظهور حبِّ الشَّباب، كما ويساهم أيضاً في علاج بعض الأمراض الجلديَّة مثل الأكزيما وغيرها، ويساعد في حماية البشرة من الأضرار النَّاتجة عن حروق الشَّمس.
  • حسب دراسة مجلَّة الغذاء الأمريكية فإنَّ مستويات فيتامين هـ في اللَّوز جيِّدة بما يكفي لدعم بلازما الدَّم والخلايا الحمراء. 
  •  يحتوي اللَّوز على نسب ممتازة من مضادات الأكسدة، لذا فإنَّه يمنع إنسداد الشرايين النَّاتج عن أكسدة الكوليسترول.
  • يساهم اللَّوز في نموِّ عظام وأسنان قويَّة، وذلك بسبب إحتوائه على الفوسفور.
  • يساعد اللَّوز على التَّخفيض أو التَّقليل بنسبة 50 بالمائة من مخاطر الإصابة بالنَّوبات القلبيَّة، وذلك وفقاً لدراسة أجرتها جامعة لوما ليندا الأمريكية.
  • يحتوي اللَّوز على بغض أنواع البروتينات، والتي تعمل على تشكيل القدرة القلويَّة (هو الوحيد من بين جميع أنواع المكسَّرات الذي يمتلك هذه الخاصية)، إذ أنَّ إنخفاض قلويَّة الجسمِ  تؤدِّي إلى هشاشة العظام، ضعف وظائف المناعة، إنخفاض في الطاقة وزيادة الوزن.
  • يزيد اللَّوز من عدد الحيوانات المنويَّة ويرفع من جودة السَّائل المنوي، ممَّا يعزِّز خصوبة الرَّجل. 
  • يحتوي اللَّوز على فيتامين ب1 و فيتايمن ب2، واللَّذان يعملان على تغذيَّة وتقويَّة الأعصاب المسؤولة عن إنتصاب العضو الذَّكري.
  • يحمي اللَّوز من علامات تقدُّم السِّن والشَّيخوخة ممَّا يعطي صحَّة جسديَّة وجنسيَّة دائمة.
  • محتوى اللَّوز عالٍ من البروتينات (أعلى من أنواع معيَّنة من اللُّحوم)  ولهذا يُعتبر اللَّوز بديلاً جيِّداً للبروتينات الحيوانيَّة من دون أيَّة مشاكل، وإذا اجتمع مع البقوليات فإنه يمدُّ الجسمَ بالأحماض الأمينيَّة الأساسيَّة (والتي لا يمكن توفيرها إلاَّ بواسطة نظام غذائي جيَّد).
  • اللَّوز غنيٌّ بالأحماض الأمينية الجيَّدة أوميغا 3، والتي تحمي القلب وتساعد على تحسين أداء الدِّماغ بشكل جيِّد.
  • يحتوي اللَّوز على نسبة عالية من الحمض الأميني الأرجينين، والذي يعتبر ضروريّاً، لكونه يدخل في تركيب أكسيد النيتريك، والذي يعدُّ بدوره مهمّاً لعملية الإنتصاب، وذلك عن طريق توسيع الأوعيَّة الدَّموية والعمل على إسترخائها، ممَّا يزيد من نسبة تدفُق الدَّم إلى العضو الذَّكري.
  • يزيد اللَّوز من طاقة الجسم عند الرِّجال، ممَّا يجعلهم قادرين على تكرار ممارسة العلاقة الجنسيَّة دون الشُّعور بالتَّعب أو الإرهاق.
  • يحتوي اللَّوز على نسبة جيِّدة من عنصري الزنك والفوسفور، و اللَّذان يُعَدَّان مهمَّان جداً لضبط معدل هرمون التستيسترون في الدَّم، إذ يعدُّ هذا الأخير المسؤول الأول عن زيادة الرَّغبة الجنسيَّة و النشاط الجنسي، و يؤدِّي نقصه إلى خلل في الوظيفة الجنسيَّة.
  • يساعد اللَّوز على إسترخاء المرأة قبل العلاقة الحميميَّة، وذلك راجع لاحتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن الأساسيَّة للمرأة.
  • يساعد  اللَّوز في إطالة العلاقة الجنسيَّة أطول وقت ممكن.
  • يساعد اللَّوز على الحدِّ من الأمراض المسبِّبة للعجر الجنسي والخلل الوظيفي للأعضاء التناسليَّة، مثل : داء السُكَّري، الأمراض المتعلِّقة بالقلب والأوعيَّة الدَّمويَّة وغيرها.
  • يعتقد العلماء أنَّ العناصر الغذائيَّة الموجودة في اللَّوز تساعد في نقل الإشارات إلى العضو الذكري، ممَّا يعزِّز من الحساسيَّة والأداء.
  • يعمل اللَّوز عل التَّقليل من الإجهاد النفسي وأعراض التوتُّر والقلق، وذلك راجع لاحتوائه على حمض أميني يسمَّى التربتوفان والذي يساعد على إفراز السِّيروتونين أو ما يسمَّى بهرمون السَّعادة، ممَّا يساعد في محاربة الإكتئاب وتحسين الحالة المزاجية.
  • فوائد زيت اللَّوز للشَّعر عديدة ومذهلة، إذ يستخدم لعلاج جفاف الشَّعر والتَّقليل من خشونته، كما ويفيد أيضاً  في منع تساقطه، وذلك راجعٌ لاحتوائه على العديد من العناصر المغذيَّة للشَّعر.
  • يساهم اللَّوز وبشكل كبير في حماية ذاكرة الحامل وتقويَّتها بسبب وجود  فيتامين ب5 فيه. 
  • يساهم اللَّوز في بناء عضلات الجسم لدى الجنين بشكل فعَّال بسبب وجود عنصر الكالسيوم فيه. 


3. بعض أضرار الإسراف في تناول اللَّوز



إليك بعض الأضرار النَّاتجة عن الإفراط في تناول اللَّوز، والتي قد تؤدِّي إلى حدوث ما يلي :


  • السُّمنة و ذلك راجع لاحتواءه على سعرات حرارية كثيرة.
  • الإسهال، وذلك لغناه بالألياف الغذائية.
  • الإنتفاخ.
  • إضطرابات في الجهاز الهضمي.
  • ردُّ فعلٍ تحسسيٌّ، للأشخاص الذين يعانون من الحساسيَّة تجاهه.
  • آلام المعدة.
  • الغثيان.
  • يتسبَّب في إرهاق الكبد، و ذلك راجع لغناه بالدُّهون.
  • يتسبَّب في زيادة نسبة المغنيسيوم في الدَّم.

للمزيد حول أضرار اللَّوز راجع المقالة التالية :



إن كنت تبحث عن المزيد من المعلومات حول اللَّوز، فما علينا إلاَّ أن ننصحك بقراءة المقالات التَّالية :

اللَّوز غذاءٌ أساسيٌّ لحياةٍ جنسيَّةٍ أفضل


الفوائد التي يقدِّمها اللَّوز للبشرة ... وطريقة تحضير الوصفات

فوائد اللَّوز للبشرة

فوائد اللَّوز المذهلة للحامل وجنينها

اللَّوز والرجيم ... كيف يساعد اللَّوز في إنقاص الوزن ؟

فوائد عديدة للشَّعر تنتج عن تناول اللَّوز



فوائد اللَّوز وزيته للشَّعر

حساسيَّة اللَّوز : أعراضها، عوامل خطر الإصابة بها، أسبابها وسبل الوقاية منها

القيمة الغذائيَّة التي يحتوي عليها اللَّوز






للمزيد حول زيت اللَّوز تابع المقالات التَّالية :





    تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق

    إرسال تعليق

    الاسمبريد إلكترونيرسالة