U3F1ZWV6ZTM2OTQ3OTQ3NDY4NjAzX0ZyZWUyMzMwOTk2MDE4NDAyOA==

اللَّوز غذاءٌ أساسيٌّ لحياةٍ جنسيَّةٍ أفضل

اللَّوز غذاءٌ أساسيٌّ لحياةٍ جنسيَّةٍ أفضل


اللَّوز غذاءٌ أساسيٌّ لحياةٍ جنسيَّةٍ أفضل


1. تعريف اللَّوز

2. فوائد اللَّوز للصِّحَّة الجنسيَّة

3. فوائد اللَّوز عامَّةً

1. تعريف اللَّوز


اللَّوز (الإسم العلمي : Prunus dulcis) أحدُ أنواع جنس الخوخ من الفصيلة الورديَّة، و يرجع أصله إلى بلاد الشَّام وتركيا، أمَّا في الوقت الحاضر فيُزرع في جميع أنحاء العالم، وتتميَّز شجرة اللَّوز بجمالها الدَّائم طوال العام، إذ تتوشَّح باللَّون الأبيض والقرنفلي في الشِّتاء، وتكون خضراء في الربيع، ثم تصبح متعدِّدة الألوان في الصَّيف حيث تبدأ الأوراق في الإصفرار والسُّقوط، وفي نهاية الخريف لا يتبقَّى منها سوى الأغصان، والتي تكتسي باللَّون الأسود.


يمكن أن يمتلك اللَّوز طُعماً حلواً أو مرّاً، وذلك إعتماداً على نوع شجرة اللَّوز، ويتمُّ الحصول على اللَّوز الحلو من نوع من شجر اللَّوز يدعى Prunus amygdalus var. dulcis، ولا يحتوي هذا النوع على مواد كيميائيَّة سامَّة، بينما اللَّوز المرُّ من نوع من الأشجار الذي يدعى بـ  Prunus amygdalus var. amara ويحتوي هذا النوع على مواد كيميائيَّة سامَّة.


يُعرف اللَّوز بامتلاكه قشرةً خارجيَّةً قاسيَّةً خضراء اللَّون، وتُجفَّف ثمار اللَّوز بإزالة القشرة الخارجيَّة والقشرة الداخليَّة بعد الحصاد، وهو متوفِّرٌ بعدَّة أشكالٍ منها : اللَّوز الكامل، شرائح اللَّوز، اللَّوز المقطَّع، دقيق اللَّوز، حليب اللَّوز وزيت اللَّوز، بالإضافة إلى المكرونة المصنوعة منه.

2. فوائد اللَّوز للصِّحَّة الجنسيَّة


منذ القدم عُرِفَ أنَّ للَّوز فوائدَ جمَّةٍ في ما يتعلَّقُ بالصحَّةِ الجنسيَّة، إذ يُعدُّ اللَّوزُ وجبةً كامِلَةً متكاملةً غنيَّةً بالعديد من المكوِّنات الأساسيَّة والضروريَّة لضمان سيرورة العمل الطبيعي  لمختلف أعضاء الجسم، ممَّا يُحسِّن ويُعزِّز العطاء الجنسيَّ لكلا الطَّرفين (الرَّجل والمرأة)، هذا ويحتوي اللَّوز على كلٍّ من : الفيتامينات، المعادن، الألياف، الدُّهون المشبعة، مضادات الأكسدة، البروتينات، السُكَّريات والكربوهيدرات بالإضافة لاحتوائه على نسبٍ جيِّدةٍ من الأوميغا 3 والأوميغا 6، لهذا يَنصحُ الخبراء بتناول اللَّوز بانتظام وبكميَّاتٍ معتدلةٍ لضمانِ إستغلال كلِّ هاته الفوائد.


ومن أبرز فوائد اللَّوز للصِّحَّة الجنسيَّة ما يلي :



  • يحتوي اللَّوز على نسبة عالية من الحمض الأميني الأرجينين، والذي يُعتبر ضروريّاً لكونه يدخل في تركيب أكسيد النيتريك، والذي يعدُّ بدوره مهمّاً لعملية الإنتصاب، وذلك عن طريق توسيع الأوعيَّة الدَّمويَّة والعمل على إسترخائها، ممَّا يزيد من نسبة تدفُق الدَّم إلى العضو الذكري.
  • يزيد اللَّوز من طاقة الجسم عند الرِّجال، ممَّا يجعلهم قادرين على تكرار ممارسة العلاقة الحميميَّة دون الشُّعور بالتَّعب أو الإرهاق.
  • يحتوي اللَّوز على نسبةٍ جيِّدةٍ من عنصري الزنك والفوسفور، و اللَّذان يُعَدَّان مهمَّان جداً لضبط معدل هرمون التستيسترون في الدَّم، إذ يعدُّ هذا الأخير المسؤولَ الأوَّلَ عن زيادة الرَّغبة الجنسيَّة والنشاط الجنسي، كما ويؤدِّي نقصه إلى خلل في الوظيفة الجنسيَّة.
  • يحتوي اللَّوز على الأحماض الأمينية التي تعمل على إسترخاء الأوعيَّة الدَّمويَّة للعضو الذكري، ممَّا يؤدِّي إلى زيادة تدفُّق الدَّم إليه.
  • يعدُّ الزنك والسِّلينيوم الموجودان في اللَّوز بنسبٍ جيدةٍ ضروريَّان لتطوُّر الأعضاء التناسليَّة، وعمل غدة البروستاتا، إذ أنَّ الزنك يدخل في عمل ما لا يقلُّ عن 200 أنزيم، وهو مهمٌّ جداً لانقسام الخلايا ونموُّها، ونقصه الشَّديد خاصَّةً عند الأطفال قد ينتج عنه مشاكل في النضوج الجنسي ونموِّ الأعضاء التناسليَّة، كما أنَّ النُّقص الشَّديدَ لعنصر السِّلينيوم يؤدِّي إلى العقم والأمراض المتعلِّقة بالبروستاتا.
  • يساعد اللَّوز على استرخاء المرأة قبل العلاقة الحميميَّة، وذلك راجع لاحتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن الأساسيَّة للمرأة.
  • يساعد اللَّوز في إطالة العلاقة الجنسيَّة أطول وقتٍ مُمكن.
  • يساعد اللَّوز على الحدِّ من الأمراض المسبِّبة للعجر الجنسي والخلل الوظيفي للأعضاء التناسليَّة، مثل : داء السُكَّري، الأمراض المتعلِّقة بالقلب، الأوعية الدَّموية وغيرها.
  • يعمل اللَّوز على التَّقليل من الإجهاد النفسي وأعراض التوتُّر والقلق، وذلك راجع لاحتوائه على حمض أميني يسمَّى التربتوفان، والذي يساعد على إفراز السِّيروتونين أو ما يسمَّى بهرمون السَّعادة، ممَّا يساعد على محاربة الإكتئاب وتحسين الحالة المزاجيَّة.
  • يزيد اللَّوز من عدد الحيوانات المنويَّة ويرفع من جودة السائل المنوي، ممَّا يعزِّز خصوبة الرَّجل. 
  • يُعوض اللَّوز جسم الرجل بالعناصر الأساسيَّة، والتي يفقدها عند إتمامه للعمليَّة الجنسيَّة وخروج السَّائل المنوي. 
  • يقوي اللَّوز عضلات الجسم بشكلٍ عام وهذا يُحفَِزُ القُدرات الجنسيَّة لدى الرَّجل. 
  • يزيد اللَّوز من خصوبة الرِّجال، ويُحسِّن من جودة الحيوانات المنويَّة، لغناه بالبروتين الذي يقوِّي النُّطف المنويَّة، ويمنحها الطَّاقة والنَّشاط، إلى جانب تقويَّة البروتين لعضلة العضو الذَّكري خاصَّةً عند القذف.
  • يحتوي اللَّوز على فيتامين ب1 و فيتايمن ب2، واللَّذان يعملان على تغذيَّة وتقويَّة الأعصاب المسؤولة عن إنتصاب العضو الذَّكري.
  • يزيد اللَّوز من طاقة الجسم، فهو يعالج معظم مشاكل الجسم الصحيَّة التي يمكنها أن تقلِّل من القدرة الجنسيَّة.
  • يُجدِّد اللَّوز خلايا الجسم ومنها خلايا الأعضاء التناسليَّة.
  • يحمي اللَّوز من علامات تقدُّم السِّن والشَّيخوخة ممَّا يعطي صحَّة جسديَّة وجنسيَّة دائمة.
  • يقوي اللَّوز القدرات الجنسيَّة بسبب إحتوائه على الفيتامينات الهامَّة.
  • يساهم اللَّوز في زيادة الرَّغبة الجنسيَّة عند النساء بما معدَّله أكثر بثلاث مرات عن المعدل الطبيعي.
  • المواد المضادة للأكسدة والمتواجدة في اللَّوز، تفيد أيضاً نظام القلب والأوعيَّة الدَّمويَّة، ممَّا يحسِّن الدَّورة الدَّموية، وترتبط الدَّورة الدَّمويَّة السَّليمة بزيادة الرَّغبة الجنسيَّة لكلا الجنسين.
  • يساهم تناول اللَّوز في زيادة قوَّة القذف وهذا ما يساهم في زيادة فرصة الإنجاب عند تناوله، خاصَّةً مع ملعقة من العسل صباحا على الريق بشكلٍ يوميٍّ.
  • كشفت دراسة علميَّة حديثة أشرفَ عليها باحثون إسبان أنَّ تناول 60 غراماً من اللَّوز كلَّ يوم يؤدِّى إلى زيادة الرَّغبة الجنسيَّة لدى الرِّجال ومنحهم هزَّات الجماع بشكلٍ أفضل.
  • يحتوي اللَّوز على نسبة عاليَّة من الفوسفور، والذي يقوِّي الرَّغبة والصحَّّة الجنسيَّة.
  • يعمل اللَّوز على تدفُّق الدَّم في الأعضاء التناسليَّة، ممَّا يؤدي إلى قوَّة الإنتصاب.
  • يحمي اللَّوز المهبلَ من الجَفَاف، والذي يعيق الإتصال الجنسي.
  • يقضي اللَّوز على البكتريا والروائح الكريهة للمرأة، والتي تزعج الرجل أثناء العلاقة الجنسيَّة.
  • يعتقد العلماء أنَّ العناصر الغذائيَّة الموجودة في اللَّوز تساعد في نقل الإشارات إلى العضو الذكري، ممَّا يعزِّز الحساسيَّة والأداء.





3. فوائد اللَّوز عامَّةً




  • يساعد اللَّوز في عمليَّة التمثيل الغذائي في الجسم، وذلك بسبب إحتوائه على نسبة جيِّدة من فيتامين ب6. 
  • يساهم اللَّوز في الحفاظ على ضغط الدَّم ضمن المستويات الطبيعيَّة له، نظراً لغناه بعناصر المغنيسيوم والبوتاسيوم. 
  • يساهم اللَّوز في تخفيض نسبة السُكَّر في الدَّم حيث أنَّه يساعد على حرق نسبة السُكَّر الزائدة. 
  • للَّوز فوائدٌ عديدةٌ على البشرة حيث أنَّه يمنع جفافها ويعمل على ترطيبها. 
  • يساهم اللَّوز في تخفيض نسبة الكوليستورل الضَّار في الدَّم، وقد تصل نسبة الإنخفاض إلى حوالي 12%. 
  • يساهم تناول اللَّوز في منح الجسم المزيد من الطَّاقة على هيئة دهون مفيدة للجسم. 
  • يساهم تناول اللَّوز في وقاية وحماية الجسم من الإصابة بالسَّكتة الدِّماغية والشرايِّين التَّاجيَّة أيضاً.
  • يعتبر اللَّوز من الأطعمة الغنيَّة بالكالسيوم، وبالتالي فإنَّه يساهم في الحماية من مرض هشاشة العظام. 
  • إنَّ اللَّوز يتميَّز بقدرته على المحافظة على الوزن ضمن المعدل الطبيعي ويمنع حدوث السُّمنة، ولكن شريطة تناوله بكميَّاتٍ معتدلة. 
  • يساهم اللَّوز في الحفاظ على وظيفة الكلى حيث أنَّه يمنع تكوُّن حصوات المرَّارة. 
  • يحمي اللَّوز الإنسان من الإصابة بالكثير من أنواع السَّرطان، وذلك نظرا لغناه بالعديد من المركَّبات المضادة للأكسدة والتي توجد بشكلٍ أساسيٍّ في قشرته. 
  • يساهم اللَّوز بقدرته على الحفاظ على الجلد والأغشية المخاطية للخلايا الجلديَّة من الإصابة بالأضرار، خاصَّةً تلك النَّاتجة عن الجذور الحرَّة. 
إن كنت تبحث عن المزيد من المعلومات حول اللَّوز، فما علينا إلاَّ أن ننصحك بقراءة المقالات التَّالية :

43 فائدة عجيبة للَّوز ... ستجعلك تتناوله باستمرار

الفوائد التي يقدِّمها اللَّوز للبشرة ... وطريقة تحضير الوصفات


فوائد اللَّوز للبشرة


فوائد اللَّوز المذهلة للحامل وجنينها

اللَّوز والرجيم ... كيف يساعد اللَّوز في إنقاص الوزن ؟

فوائد عديدة للشَّعر تنتج عن تناول اللَّوز



فوائد اللَّوز وزيته للشَّعر

حساسيَّة اللَّوز : أعراضها، عوامل خطر الإصابة بها، أسبابها وسبل الوقاية منها

القيمة الغذائيَّة التي يحتوي عليها اللَّوز






للمزيد حول زيت اللَّوز تابع المقالات التَّالية :








تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة